حلم من قديم الزمان

دقات قلبي تتخاطف بين الحين و الحين

لا اعلم ماذا يدور في قلبي وماذا يحدث لعقلي

الأحلام باتت مزعجة .. لا افهمها

عاد من جديد يدق بابي .. كيف لا و انا من أحكم أغلاق ابوابة

عاد لينظر لعيناي أخر نظرة .. ليرحل الى دار الاخرة بلا عودة

طلبت منه البقاء ليس من أجلي .. لــ أجل من أحبوة بصدق و لم يتخلو عنة

فودعني بإبتسامة وشد على معصمي .. فقال لي .. حبيبتي بقيت على العهد و الوعد

وسأترك الدنيا و انا باقي على عهدي لقلبك

حبيبتي .. لاتحزني لوداعي .. يكفيني ان أحزن وحدي لفراقك

حبيبتي .. احفظي قلبك من الأحزان لو كان مازال في قلبك لي مكان

حبيبتي .. سأغادر الاوطان .. سأهجر القلوب الى عالم النسيان

حبيبتي .. دعوت الله أن يحفظك .. و يحمي قلبك من كل الألآم

فأدمعت عيناي ونطقت بأسمة رغم اني لم انطقة منذ أزمان

نطقت بــ أسمة أبقى لا ترحل .. لا تغادر الاوطان

ابقى هناك في عالمك يكفيني أن لك نفساً بالدنيا فلا تهجر دار الانسان

فمد يدة على وجنتي و مسح دمعتي وقبلني قبلة الوداع على جبيني

حبيبتي .. انتهت ايامي من الدنيا .. فقد اتيت لــ أودعك فــ أني لا استطيع الرحيل بدون ان القاك

فترك معصمي و اخذ يبتعد عني و انا انظر الية و أنادي لا ترحل .. لا تترك دنياك

لا تترك هناا و هناك .. لا ترحل .. فالتف لينظر لي اخر نظرة .. و ابتسم قال يكفيني اني احببتك

فحتى اللحظة حبك في قلبي ينبض .. وان توقف قلبي فروحك سكنتني منذ أزمان

فأدمعت عيناه و هوا يودعني و قال .. انتظرت أن تقولي لي حبيبي فلم تنطقي بها

ما عاد لي في قلبك مكان .. و انتي كل أوطاني و كل الحنان

حبيبتي سأرحل كي أنسى الآمي .. حتى ارتاح من كل الاحزان

فمازلت انادية بأسمة حتى استفقت من نومي .. و قلبي يخفق و عيناي تدمعان

ومنذ استفقت و قلبي يخفق بقوة .. و نفسي يضيق .. و الخوف يجتاح فؤادي

هل صدقاً رحل من الاوطان .. أم مازال له أنفاسا بتلك الأوطان

لن أقول حبيبي .. ولكن .. سأقول .. لن أنساك ما حييت

ومازالت عيناي تدمع فكتبت حروفي لــ أخفف من لهيب قلبي

عل كلماتي تخفف مما في قلبي و أنفاسي